رواية خارج عن المألوف الفصل الثاني 2 بقلم نشوه عادل
-اهلا يا مريم اتفضلوا ارتاحوا مفيش داعى للقلق ..ها اقدر اساعدك ازاى؟
مريم بتنهيدة: بصى انا مش بأمن بالكلام ده بس انا مش لاقية اى تفسير او إجابة للى انا فيه ومحتاجة بجد اعرف اللى انا فيه ده طبيعى ولا..!
خديجة: عاوزاكى تهدى خالص وتسترخى وتحكيلى وان شاء الله هساعدك
مريم: الموضوع بدء معايا وانا عندى ١٢ سنة كنت ف سفارى مع ماما وبابا وخالتو وجوزها وابنهم كنت بلعب انا ومراد واستخبيت منه ورا صخرا كبيرة وقتها شوفت ست شكلها غريب ومرعب بتاكل لحمة نية فضلت تقرب منى وانا حسيت وقتها ان جسمى اتشل من الخوف حتى مقدرتش اصرخ فضلت تقرب منى وفجأة الدنيا اسودت ولما فوقت لقتنى مع اهلى عادى ومن بعدها بقى يحصلى حاجات غريبة
خديجة: زى ايه؟
مريم: بسمع صوت مخيف اوى بيحذرنى من موت وطريقة الموت كمان وبعدها بيعطينى حل للنجاة والموضوع ده حصل وانا صغيرة ف وفاة جدو وبابا وجوز خالتو بس للاسف مكنتش فاهمة ابتديت افهم لما كبرت
خديجة: وانتى دلوقتى جاية عايزة تعرفى اللى عليكى جن او لا مظبوط كده
مريم هزت راسها: ايوة
خديجة: تعالى معايا يا مريم
قامت مريم ومنى لكن خديجة قالت: لا انا عاوزة مريم لوحدها
منى: ليه ان شاء الله انا مش هسيبها لوحدها!
خديجة: متخافيش هتكون بخير بس انتى مينفعش تكونى موجودة لان عقلك مش هيستوعب اللى هيحصل ولا قدر الله ممكن تتأذى او تتعبى
منى: انا مش بخاف الا من ربنا وهاجى يعنى هاجى
مريم: خلاص ي منى خليكى ولو حصل اى حاجة هنده عليكى
منى باستسلام : تمام
دخلت مريم مع خديجة ع غرفة تانية فيه رسومات واشكال غريبة تشبه الطلاسم دايرة كبيرة اوى تتوسطها الرموز ومحاطة بشموع لونها احمر متصلة مع بعضها بخيوط حمرا وسوده
خديجة: نامى ع الدايرة ف النص بالظبط خلى ايدك ورجلك مضمومين لجسمك غمضى عيونك واهدى واوعى تفتحى عيونك غير لما انا اطلب منك والاهم تحكى اللى شوفتيه بصوت عالى جاهزة لكده؟
مريم : جاهزة
بالفعل نامت مريم ف نص الدايرة وعملت زى ما طلبت خديجة غمضت عيونها .. أما خديجة هى كمان غمضت عيونها قالت كلمات ف سرها فتحت عيونها الا اتحولت للون احمر وكأنه اشعة ليزر واتحولت الطلاسم اللى مريم نايمة عليها لنور دهبى يشبه اشعة الشمس بعدها حست مريم كأنها راكبة عربية بتجرى بسرعة شديدة ولقت نفسها واقفة ف صحرا
خديجة: ها ي مريم شايفة ايه؟
مريم بخوف: شايفة نفسى واقفة ف صحرا مفيش فيها اى حاجة فاضية خالص
خديجة: طب ركزى اكتر
مريم بسرعة: فيه ..فيه خيمة بعيدة شويه
خديجة: طيب روحى هناك
راحت مريم باتجاه الخيمة ولما دخلت شافت راجل وست قاعدين ... خديجة: ها شوفتى ايه؟
مريم: ست تقريبا ف الاربعينات بس فيها شبه كبير اوى منى ولابسة لبس البدو قاعدة قصاد راجل لابس لبس غريب اوى زى الافارقة كده وشكله مخيف شويه بيتكلموا بس انا مش عارفة ولا سامعة بيقولوا ايه بس .بس فيه ورقة ماسكها
خديجة: الورقة دى فيها ايه؟
مريم: عليها رموز غريبة واسماء كتير اوى
خديجة: عاوزاكى تركزى ع الورقة وتتخيلى الرموز والاسماء كويس
بعدها حطت خديجة سلسلة عليها جمجمة ع صدر مريم وابتدت الجمجمة تلمع برموز واسماء كتبتها خديجة ع ورقة وبعدها قالت: عاوزاكى تحاولى تسمعى كلامهم
مريم: الست بتعيط ...بتقوله انا مش هستحمل حد تانى من ولادى يموت وهو رد عليها وقالها هعملك خدمة تحذرك من موت اللى بتحبيهم وازاى تحميهم لكن خلى بالك الموت بيجى بدون انذار يعنى ممكن يجى لشخص بتحبيه بس يكون بعيد عنك وبكده مش هتعرفى تنقذيه وكمان الخدمة دى هتفضل تنتقل من انثى لانثى من نسلك عبر القرون والسنين وهتنتهى مع واحدة من احفادك لانها هتفقد الخدمة دى ف محاربة جن عاشق ردت عليه الست وقالتله موافقة بيقول كلام غريب فيه دوامة سودا ظهرت من ورا الست شهقت مريم بخوف
خديجة: مالك ف ايه؟
مريم: الدوامة خرجت منها الست اللى شوفتها ف السفارى دخلت ع جسم الست دى والست اغمى عليها
ابتدت مريم ترتعش بخوف ...اغمضت خديجة عيونها ورجعت لحالتها الطبيعية وكذلك الطلاسم وقالت لمريم: عدى لعشرة وفتحى عيونك
بالفعل مريم عملت كده وفتحت عيونها كانت عرقانة جدا لكن جسمها متلج جابت ليها خديجة مياه شربت ولما هديت تماما خرجوا لمنى اللى جريت ع مريم وحضنتها
منى: انتى بخير؟
مريم هزت راسها: ايوة
بعد ما قعدوا خرجت خديجة الورقة وعطيتها لمريم: بصى كده هى دى الرموز والاسماء اللى شوفتيها بالورقة!
مريم بصدمة: ايوة فعلا نفسها واسمى كان موجود بالاخر وبرضه الوحيد اللى كان باللون الاحمر
خديجة: الست اللى شوفتيها مع الراجل دى جدتك الكبيرة من ابوكى والراجل كان ساحر جدتك مكنش بيعيش ليها ولاد ذكور يوصلوا لعمر ١٢ سنة ويموتوا عشان كده راحت للساحر وطلبت مساعدته واعطاها خدمة جن يخدمها والست اللى دخلت ع جسمها هى الخادم وبينتقل من انثى لانثى ف سن ال ١٢ سنة السن اللى كان بيموت فيه ولاد جدتك الذكور باختصار ي مريم انتى حفيدتها وورثتى الخدمة يعنى اللى عليكى جان خادم
كانت منى ومريم مصدومين ...مريم: طب اشمعنا اسمى انا الاخير وباللون الاحمر؟!
خديجة: لانك انتى اخر حفيدة هتكون معاها الخدمة دى لانك هتطلبى من الجان يغير خدمته بدل ما يقولك ع موت حد ويحذرك ويقولك طريقة تحميه هتطلبى منه يساعدك تحاربى جن عاشق وتتخلصى منه
مريم بصدمة: يعنى انا عليا جن عاشق!
خديجة: لا مش عليكى ع واحد شاب انتى بتحبيه واسمه بيبدأ بأول حرفين من اسمك
مريم بسرعة وخوف : مرااااااد ووووووو .....يتبع